زوجي يخلص لي بيده
كيف تشعر المرأة التي لا يعاشرها زوجها بقضيبه وإنما فقط بيده بسبب إصابته العجز الجنسي؟
هذا السؤال يتطلب إجابة مفصلة وحساسة. يجب التأكد من وجود موافقة واضحة من الزوجة قبل البدء في أي نشاط جنسي. بشكل عام ، إذا كان الزوج يعاني من ضعف جنسي ، فيمكن أن يشارك الزوجة في الإثارة الجنسية باستخدام الأيدي. ومع ذلك ، يجب أن يتم ذلك بشكل مريح وآمن للزوجة ويجب الحرص على عدم إلحاق الضرر بها بأي شكل من الأشكال. ومن الجيد أيضًا التحدث إلى الطبيب حول العلاجات المتاحة لضعف الانتصاب ، والتي قد تساعد الزوج على التعافي من المشكلة وتحسين حياته الجنسية.
وماذا لو كانت الزوجة غير موافقة ولم تكن تعرف أن زوجها ضعيف جنسيا؟
إذا كانت الزوجة غير موافقة على هذا النوع من العلاقة الجنسية، فإن ذلك يعتبر انتهاكًا لحقوقها الجنسية والخصوصية الجسدية. يجب أن يكون هناك احترام لرغبات الشريك وتوافق بينهما فيما يخص الجنس. إذا كان الزوج ضعيف القدرة الجنسية، فعليه البحث عن العلاج المناسب والتشاور مع طبيب مختص لتحديد السبب والعلاج المناسب. ولا يجب أن تتحول هذه المشكلة إلى ضغط على الزوجة أو إحساسها بالإجبار على شيء لا تريده.
لماذا يميل بعض الأزواج الضعفاء أو العاجزين جنسيا إلى إشباع زوجاتهم بالجنس الفموي او اليدوي بدلا من السعي إلى علاج مشاكلهم الجنسية المتعلقة بضعف الإنتصاب أو العجز الجنسي ؟
هناك عدة أسباب محتملة لذلك:
1- الخجل والعار: قد يشعر الرجال الذين يعانون من مشاكل جنسية بالخجل أو العار من البحث عن علاج وفضح حالتهم، وبالتالي يلجئون إلى الإشباع الفموي أو اليدوي لتفادي مشاكل الإنتصاب والعجز الجنسي.
2- عدم وعي الزوجة: قد يشعر الرجال بالقلق من رد فعل الزوجة إذا أخبروها بمشكلتهم الجنسية، ويفضلون الإشباع الفموي أو اليدوي دون علمها بهذه المشكلة.
3- الرغبة في إرضاء الزوجة: قد يشعر بعض الرجال بالضعف جنسيا ويرغبون في إرضاء زوجاتهم على أي حال، وبالتالي يلجئون إلى الإشباع الفموي أو اليدوي كبديل.
4- الإدمان الجنسي: قد يكون لدى الرجال الذين يعانون من مشاكل جنسية إدمان جنسي على الإشباع الفموي أو اليدوي، وبالتالي يفضلون هذه الأساليب عن العلاج الفعلي لمشكلاتهم.
5- عدم القدرة على الحصول على العلاج: قد يواجه الرجال بعض العقبات في الحصول على العلاج الجنسي، مثل عدم التوافر الجغرافي أو النفسي، وبالتالي يلجئون إلى الإشباع الفموي أو اليدوي كحل بديل.
تعليقات
إرسال تعليق